يعاني جميع أصحاب متلازمة داون من درجات متفاوتة من تأخر في النمو العقلي، لذا فهم يعانون من تأخر النطق والمهارات الحركية ويتعلمون ببطء، وقد لا يستطيعون التفكير بشكل متطور ومنطقي أو يحتاجون للمساعدة في العناية بأنفسهم

يفيد التعرف على طبيعة القدرات العقلية والتحديات التي يواجهها هؤلاء الأطفال في تطوير طرق تعليم أطفال متلازمة داون

تتضمن التحديات التي تؤثر على قدرة أصحاب متلازمة داون في التعلم ما يلي

بطء تطور المهارات الحركية مثل المشي واستكشاف الأشياء، مما يؤثر على التطور المعرفي وتطور المهارات اللغوية

تأخر إدراك اللغة ما يترتب عليه بطء تعلم طفل متلازمة داون بنية الجمل وقواعدها، علاوة على صعوبة التحدث بوضوح على الرغم من معرفته ما يريد قوله

صعوبة فهم الأرقام وإتقان المهارات المتعلقة بها لدى معظم أطفال داون، وعادة ما يكون التأخر في فهم الأرقام أكثر من القراءة بعامين تقريبًا

ضعف قدرة أطفال داون على الاحتفاظ بالمعلومات اللغوية في الذاكرة القصيرة، مما قد يؤخر تطورهم التعليمي، ولكن في المقابل يحتفظ هؤلاء الأطفال بالمعلومات البصرية بصورة أفضل، وهو ما يجعل طرق تعليم أطفال متلازمة داون بالوسائل البصرية طرقًا فعالة

تجدر الإشارة إلى أن هناك مشكلات طبية قد تكون مرتبطة بمتلازمة داون، مما يعوق تطور المهارات التعليمية والمعرفية، مثل مشاكل النظر والسمع، واضطراب الغدة الدرقية، والسمنة، ومشاكل الرقبة، وأمراض القلب الخلقية